تخزين الشمس: تخزين الطاقة الحرارية

ويمكن لهذه التقنية أن تعمل في درجات حرارة أعلى، مما يؤثر على كفاءة المحطة بأكملها. ويمكن لتخزين الملح في المصنع تخزين الحرارة عند درجة حرارة 600 درجة مئوية، في حين أن حلول تخزين الملح التقليدية المستخدمة تعمل فقط عند درجة حرارة تصل إلى 565 درجة مئوية.

أكبر ميزة للتخزين بدرجة حرارة عالية هي أنه يمكن إنتاج الطاقة الشمسية حتى في يوم غائم. في حين أن العلم وراء هذا النوع من التخزين الحراري معقد، إلا أن العملية بسيطة إلى حد ما. أولاً، يتم نقل الملح من خزان التبريد إلى جهاز استقبال البرج، حيث تقوم الطاقة الشمسية بتسخينه وتحويله إلى ملح منصهر عند درجات حرارة تتراوح بين 290 درجة مئوية إلى 565 درجة مئوية. يتم بعد ذلك جمع الملح في خزان ساخن حيث يتم الاحتفاظ به لمدة تصل إلى 12 - 16 ساعة. عند الحاجة إلى الكهرباء، بغض النظر عما إذا كانت الشمس مشرقة أم لا، يمكن توجيه الملح المنصهر إلى مولد بخار لتشغيل توربين بخاري.

من حيث المبدأ، فهو يعمل كخزان حراري يشبه إلى حد كبير خزان الماء الساخن الشائع، لكن تخزين الملح يمكن أن يحتوي على ضعف كمية الطاقة التي يحتويها تخزين المياه التقليدي.

يعتبر جهاز استقبال الطاقة الشمسية أحد المكونات الرئيسية للمحطة، وقد تم تطويره ليتوافق مع احتياجات دورة الملح المنصهر. وبزيادة درجة الحرارة، يزداد أيضًا محتوى الطاقة في الملح المنصهر، مما يحسن كفاءة النظام في تحويل الحرارة إلى كهرباء. وخفض التكلفة الإجمالية للطاقة.

يعتبر جهاز استقبال الطاقة الشمسية فعالاً من حيث التكلفة وهو التقنية المناسبة للمستقبل، ليس فقط في محطات الطاقة الشمسية الحرارية المعقدة، ولكن أيضًا في نسخة معدلة مع مزارع الرياح ومحطات الطاقة الكهروضوئية.

يمكن أن تعمل الأملاح المنصهرة عند درجات حرارة أعلى، مما يؤثر على كفاءة المصنع بأكمله.

وهذا سوف يفيد المناخ. علاوة على ذلك، فإن القديم والجديد يدوران في دائرة كاملة. وفي المستقبل، يمكن تحويل الهياكل الحالية لمحطات الطاقة التي تعمل بالفحم إلى مرافق تخزين الملح التي تغذيها محطات الطاقة الشمسية أو مزارع الرياح. "إنه حقًا المكان الأمثل لتشكيل المستقبل."